أخصائي المأوى

في حالات النزوح أو في أعقاب الكارثة، يعدّ المأوى الآمن والمناسب ضروريًا لإنقاذ الأشخاص المتضررين فورًا. من المهم أيضًا حماية خصوصيتهم وكرامتهم ودعم قدرتهم على الصمود في وجه الصدمات والمخاطر المستقبلية. تتّخذ المساعدة في توفير المأوى أشكالًا مختلفة، بدءًا من الإسكان الفردي مرورًا باستخدام المباني العامة، مثل المدارس، وصولاً إلى المخيمات الكبيرة المخصّصة للطوارئ.

مهما كان شكل التجهيزات، يتأكد متخصصو المأوى من أن المجتمعات النازحة (وغالبًا من يستضيفهم) تتلقى أكثر من مجرد المأوى والمساعدة المنقذة للحياة، مثل الماء والغذاء ومواد النظافة.

كما أنهم يحاولون التأكد من أن النازحين لا يضطرون إلى السير لمسافات طويلة للحصول على الطعام أو الماء أو الرعاية الطبية، وأن نقاط المياه والمراحيض مضاءة جيدًا وقريبة من المنازل، خاصة، حتى لا تتعرض الفتيات والنساء للخطر.

في عام 2021، تلقى أكثر من 6.6 مليون شخص خدمات دعم المأوى في 13 دولة.
في عام 2021، تم تدريب أكثر من 1500 جهة فاعلة محلية على تنسيق المخيمات وإدارتها في 17 دولة.