مسؤول الحماية

تُعرّض الصدمات المناخية وانعدام الأمن والصراع حياة الناس للخطر وتحدّ من رفاهيتهم. يساعد مسؤولو الحماية الناس على البقاء بأمان وعلى التعافي من الأذى والحصول على حقوقهم.

في حين أن الدول تتحمل المسؤولية الأساسية لحماية شعوبها، فإن مسؤولي الحماية يضمنون أن تكون السلطات والجهات الفاعلة الأخرى على دراية بالتزاماتها المتعلقة بالحماية، ويدعون لتماشى الممارسات مع المعايير الأساسية للإنسانية وحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي. مسؤولو الحماية لديهم نطاق واسع من الواجبات حيث يمكنهم البحث عن المفقودين وجمع شمل العائلات المشتتة، كما يتحدثون مع المعتقلين والنازحين والجرحى لفهم احتياجاتهم. يقدم البعض منهم الرعاية الطبية والمشورة القانونية والدعم النفسي والاجتماعي، أو معلومات حول هذه الخدمات للناجين من العنف الجنسي. في حالات الصراع، قد يقوم مسؤولو الحماية بإزالة الألغام والذخائر المتفجرة. كما أنهم يساعدون في ضمان ألا تتسبّب المساعدات نفسها في خلق مخاطر، مثل التأكد من أن المخيمات مضاءة جيدًا وآمنة قدر الإمكان، حتى لا تتعرض الفتيات والنساء للخطر.

في عام 2021، استفاد 4.75 مليون طفل نازح - بما فيهم عديمو الجنسية وذوي الإعاقة والمنفصلون - من خدمات الحماية.
في عام 2021، تلقى 11.3 مليون شخص خدمات الحماية، بما في ذلك المساعدة القانونية والإحالة إلى خدمات دعم ضحايا العنف القائم على النوع الاجتماعي والدعم النفسي الاجتماعي.