المستجيب لحالات الطوارئ

عندما تقع الكوارث، يكون الوقت عاملاً جوهريًا في إنقاذ الأرواح. فبعد أي أزمة كبيرة، غالبًا ما يكون أفراد تقديم الخدمات في حالات الطوارئ، مثل رجال الإطفاء وفرق البحث والإنقاذ والقائمين على العمل بسيارات الإسعاف، هم مَن يتواجدون أولًا في مكان الحادث، حيث يعالجون المرضى والمصابين ويوفرون السلامة ويحدّدون أماكن الأشخاص ويقومون بإجلاء الجرحى.

وفي أوقات الصراع يقدمون دعمًا حيويًا، بما في ذلك نقل الناس من مناطق القتال. معظم العاملين بخدمة الطوارئ هم متطوعون يعملون في مجتمعاتهم المحلية، ولكن على المستوى العالمي، وتنتشر الفرق الدولية للاستجابة لحالات الطوارئ لمساعدة البلدان المتضرّرة من الكوارث. ويتم نشر فرق الأمم المتحدة لتقييم الكوارث والتنسيق (UNDAC) في غضون مهلة قصيرة (12-48 ساعة) لتقييم الاحتياجات وتنسيق الاستجابة وتبادل المعلومات الهامة والمساعدة في تنسيق جهود البحث والإنقاذ الحضرية الدولية.

منذ فبراير 2022، أجرت UNDAC 300 مهمة طوارئ في أكثر من 115 دولة
ذوي الخوذ البيض مجموعة من عمال الإنقاذ المتطوعين السوريين، أنقذت أكثر من 100000 شخص على مدى السنوات الخمس الماضية.