المستشار النفسي

في الاستجابة لحالات الطوارئ، تعتبر العناية بالصحة النفسية على نفس القدر من الأهمية من الاهتمام بالصحة البدنية. في الأزمات، يفقد الناس أحباءهم ومنازلهم وممتلكاتهم وسبل عيشهم وشعورهم بالأمل. كما يمكن أن يتعرضوا لانتهاكات خطيرة لكرامتهم الإنسانية، مثل التعذيب والعنف الجنسي.

إذا تُركت هذه الجروح المستترة دون علاج، فقد تُسبّب ضررًا خطيرًا وطويل الأمد للأفراد والأسر والمجتمعات بأكملها.

يعمل علماء النفس والمستشارون بشكل مباشر مع الناس لدعم صحتهم النفسية واحتياجاتهم النفسية والاجتماعية. على سبيل المثال، يدعم أخصائيو العنف القائم على النوع الاجتماعي النساء اللائي تعرضن للإيذاء الجسدي والنفسي، وينشئ علماء نفس الأطفال مساحات صديقة للأطفال لدعم تعافيهم من خلال اللعب الآمن.

في عام 2021، حصل 5 ملايين طفل ومقدم رعاية على خدمات الصحة النفسية والدعم النفسي والاجتماعي.
في عام 2021، تلقى 11.3 مليون شخص خدمات الحماية، بما في ذلك المساعدة القانونية والإحالة إلى خدمات دعم ضحايا العنف القائم على النوع الاجتماعي والدعم النفسي الاجتماعي.